جاري تحميل ... حول العالم

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

كرة الماء

كرة الماء_تاريخ كرة الماء

كرة الماء_تاريخ كرة الماء
     

مدونة حول العالم

اصبحت كرة الماء من الالعاب التي يحب ان يشاهدها الناس وفي هذا الموضوع سنتعرف علي كرة الماء وتاريخها ونشأتها.



لا تزال كرة الماء تعتبر اللعبة الوحيدة بالكرة التي تؤدي في الماء، وقد نشأت في بريطانيا سنة 1860، بواسطة عدد من رجال الرياضات المائية (aquatic sportsmen) الذين هدفوا إلى إضافة التشويق والإثارة إلى مسابقات السباحة،
عن طريق إزالة الملل الذي يحدث للمتفرجين نتيجة مشاهدتهم لسباقات السباحة البحتة، ولقد نجحت اللعبة في تحقيق هذا الهدف.

بالرغم من إشتراك ثلاثة لاعبين فقط في كل فریق (والذين كانوا يسجلون الأهداف عن طريق وضع مثانة من المطاط على عوامتين مواجهتين على مسافة ستون ياردة من بعضهما البعض)، وكذلك بالرغم من عدم وجود حارس مرمى، إلا أنها جذبت إنتباه وميل السباحين الشباب.

كان هذا الميل وتلك والإثارة، الذين تمتعت بهما تلك الرياضة الجديدة ، حافزا لإجتماع لجنة من الخبراء سنة 1870م لوضع أول قوانين لكرة القدم المائية
 (Water Soccer). 

ثم عرفت تلك القوانين بعد ستة أعوام من وضعها وكانت كما يلی يتكون الفريق من سبعة لاعبين، يحكم المباراة إداريون هم الحكم، وقاضيان للأهداف التي كانت عبارة عن عائمتين يدافع عنهما حارسى مرمي- وتقسم المباراة إلى شوطين كل منهما سبعة دقائق اللعب الفعلي.

لقد طبقت هذه القوانين في أول مباراة رسمية نظمها نادي يورنماوث للتجديف سنة 1876، ولكنها كانت مثار جدل في سلسلة مباريات التي أقيمت بين إنجلترا، وسكوتلاندا سنة 1880.

 وكان من دواعي هذا الجدل أنه لم يكن هناك مستوى معين لتفسير تلك القوانين، وترتب على ذلك أن إعترف الاتحاد الانجليزي للسياحة باللعبة سنة 1885
وأصدر توصياته بتضمين القانون إحدى عشر مستوی ومواد إجبارية تخضع لها جميع الفرق المتبارية.

أقميت أول بطولة إنجليزية مسجلة سنة 1888م حيث هزم نادی (أوتر من نادي بورتون) ثلاث أهداف مقابل لا شئ.

 لم يحدث تغيير في قانون اللعبة عندئذ سوى لتحديد إتساع المرمى، وأعمدته، والسماح اللاعبين بالتمرير أثناء السباحة، وفي الواقع كانت تلك الثلاث تغييرات في القانون هو أكثر ما تميزت به لعبة كرة الماء الحديثة عندما شوهدت في الدورة الأولمبية في باريس سنة 1924م.

في سنة 1950م الغي قانون (عدم الحركة) والذي كان يمنع تحرك أي لاعب بعد إنطلاق صفارة الحكم. 

بعد عشر سنوات قسمت المباراة إلى أربعة فترات تحتوي على خمس دقائق اللعب الفعلى بينهم ثلاث فترات للراحة كل منها تحتوي على دقيقتين. 

وفي سنة 1960م عدلت مادة عدد اللاعبين حيث نصت على أن يكون عدد أفراد الفريق إحدى عشر لاعبا (سبعة في اللعب، وأربعة إحتياطيون، يتم تبديلهم مع اللاعبين الأساسيين) وكان هذا يعني أن الطريق الفنية والخططية للعبة قد تغيرت جذريا بعد الحرب العالمية الثانية.

لقد كانت هناك فترة ركود قبل الحرب العالمية الأولى في تقدم كرة الماء، حيث لم يفكر في تحسينات تضاف إلى اللعبة سوى السماح باللعب في المناطق الضحلة في مساحة لا يقل قياسها عن 200 يارة مربعة.

في هذه الآونة قيد تفكير اللاعبين وحركتهم حيث كان لزاما عليهم أن يتوقفوا عن الحركة بمجرد إنطلاق صفارة الحكم.

هذان التغييران كانا من الأسباب الأساسية التي عملت على تأخير تقدم طرق وخطط اللعبة.

خلال فترة ركود كرة الماء تلك، تسيدت بريطانيا أعلى مستويات اللعبة حيث فازت ببطولة الدورات الأولمبية أربعة أعوام في دورة باريس سنة 1900،
ودورة لندن سنة 1908
ودورة استكهلم سنة 1912
ودورة أنتويرب سنة 1920
ومن العدالة القول أنه فقط في سنة 1920 في الدورة الأولمبية بأنتويرب حيث تبارت إحدى عشرة دولة، برهن على أن اللعبة محبوبة حقا، بالرغم من عدم السماح لفرق المانيا والنمسا والمجر بالإشتراك في تلك الدورة.

ولقد جاء تطور كرة الماء في قارة أوربا بعد إختراعها بوقت غير قليل، حيث حتى سنة 1894 لم تكن قد لعبت بعد في ألمانيا، وحتى سنة 1895 لم تكن قد دخلت فرنسا.
وسنة 1900 فى المجر، وبلجيكا، وفي نفس هذه الحقبة أسست بريطانيا طريقة للعب ترتكز على القوة والقدرة البدنية، ومهارة الكرة، ولكنها كانت محدودة الحركة في الماء.
وحدث التدهور في كرة الماء البريطانية التي كانت على قمة فرق العالم بظهور القوانين الجديدة سنة 1950 وسنة 1960، وبالتحديد الجديد لمساحة الملعب الدولي ب 600 متر مربع في ماء عميق، وكذلك بتطور اللعب بالكرة في الهواء بواسطة المجريين سنة 1920 (حيث كان يتم إستلام وتمريرأو تصويب الكرة في الهواء، والتي كانت قبل ذلك تمرر وتسلم من الماء).
وجاءت أهمية هذه التطوارت أيضا في القضاء على فكرة أن الصفات البدنية الطبيعية كانت كافية للحصول على أي بطولة أولمبية.
بعد ذلك لم تستطع بريطانا الحصول على متعة النجاح التي حصلت عليها في بداية القرن العشرين، ولأول مرة أخفقت في تحقيق المستوى الذي يسمح لها بالإشتراك في دور الستت عشر لبطولة كرة الماء الأولمبية سنة 1960، عندما إنهزم فريقها أمام كل من بلجيكا والسويد بهدف للاشئ في كلا المبارتين بروما. 

وجاء ترتيها العاشر في بطولة العالم في ليبزج بالمانيا الديمقراطية سنة 1962 وبالرغم من أنه لم يبذل إلا القليل لتقدم كرة الماء في هذه الدولة خلال الخمسة وعشرون عاما الثانية من هذا القرن، إلا أن دولا أوربية أخرى فكرت بعمق في تطوير هذه اللعبة والتقدم فيها. 

فلقد أخرجت هذه الدول خططا جيدة جديدة، إلى جانب تحسين المهارات وتطويرها ووضع نظم مركزة للتدريب وتخطيطه.

 نتيجة لذلك فإن المتعة الكبيرة التي جنتها بريطنيا من التفوق خلال العشرين سنة الأولى من القرن الحالي، قد إنتقلت إلى دول أوربية أخرى، وخاصة المجر التي تعتبر سيدة كرة الماء في هذا الوقت، وإيطاليا التي قد حازت مرتين على بطولة دورتين أولمبيتين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والإتحاد السوفييتي، ويوغسلافيا، حيث حصلت كل منهما على بطولة دورة أولمبية أو عالمية. 

وعلاوة على تلك الدول فهناك ألمانيا الشرقية ورومانيا والولايات المتحدة الأمريكية يعلموا على تحدى الدول السالفة الذكر.
ومن الجدير بالذكر ان المجر سيطرت على تسيد هذه اللعبة في العالم، وأكبر دليل على ذلك ما أظهره فريقها في دورة طوكيو الأولمبية سنة 1964 حيث فاز فريقها ببطولة تلك الدورة مدعما جدارته ومركزه، ومبرهنا على كفاءته العالية في خطط اللعب ومهاراتها، إلى جانب اللياقة البدنية العالية في مجالها.

وفي الموضوع التالي سوف نتعرف علي المادئ الاساسية لكرة الماء. 

نتمنا ان تنال المدونة علي اعجابكمع خالص تحياتنا مدونة حول العالم


الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *